السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة , تحية طيبة للجميع , موضوع " الدورة العامة للمحاسبة عند اعداد القوائم المالية " :
الهدف : يهدف هذا الموضوع الى التوضيح المختصر للأسلوب المنهجى فى المحاسبة, و خطوات الدورة العامة للمحاسبة لايضاح موقع تحليل و نقد القوائم المالية فى هذة الدورة , و لذا فان الغرض الرئيسى من هذا الموضوع هو مراجعة القارئ و الدارس لعلم المحاسبة حتى الوصول و معرفة قوائم الدخل و المراكز المالية .
تمهيد:
للمحاسبة فى تتبعها لعمليات المنشأة و أنشطتها و بيان نتائجها أسلوبها المنهجى الذى استقر فى وجدان المحاسبين و أصبح من خصائصها الرئيسية , و يتكون هذا الأسلوب المنهجى من مراحل متكاملة تتضمن:
- التسجيل.
-التبويب.
-التلخيص.
-القياس و العرض.
-التفسير و التحليل و استخلاص النتائج.
و ان تحليل و نقد القوائم المالية هو أداة المرحلة الأخيرة من مراحل هذا الأسلوب المنهجى , و تعتبر هذة المرحلة تويجا لعمل المحاسب و هى تبنى أساسا على مدى صدق و سلامة المراحل التى تسبقها.
الدورة العامة للمحاسبة :
لكل وحدة محاسبية نظام يحدد الطريقة المحاسبية الواجب اتباعها و يحدد السجلات و الدفاتر المحاسبية الواجب العمل فيها و الاحتفاظ بها . و حتى يتصف العمل المحاسبى بالشمولية و الدقة النسبية يجب اتباع برنامج تنفيذى للمحاسبة , و لابد أن يكون هذا البرنامج التنفيذى محددا مقدما حتى قبل وقوع الأحداث المالية ذات الطبيعة المحاسبية , و يتمثل هذا البرنامج التنفيذىفى مجموعة من الخطوات أو الاجراءات التى تشكل فى مجموعها دورة العمل المحاسبى .
للدورة المحاسبية عن أعمال و أنشطة المنشأة مجموعة من الخطوات أو الاجراءات أو المراحل التنفيذية , و هى دورة لها بداية و لها أيضا نهاية , ومتى وصلت الدورة الى نهايتها بدأت مرة أخرى من البداية أولا و هكذا, و لهاذا تسمى " دورة " لأنها تستند على برنامج دورى للعمل , و تجدر الاشارة هنا الى أن الدورة المحاسبية لاتمثل فى حد ذاتها نظاما محاسبيا متكاملا , أى أن النظام المحاسبى يشمل - ضمن ما يشمل - الدروة المحاسبية و أمورا أخرى بخلافها.
الدورة المحاسبية هى اجراءات واجبة الاتباع أو هى مهام لابد من انجازها حتى يكتمل العمل المحاسبى , وهى لاتبدأ من فراغ بل انها تستند على فروض واحدة , اى أنة يفترض - على سبيل المثال - أنة قد تم التعرف الدقيق على الوحدة المحاسبية التى من أجلها تتم المحاسبة. هذا و تتحرك الدروة العامة للمحاسبة بمجرد ملاحظة ما يؤيد حدوث أو وقوع أى أعمال أو أنشطة و معاملات مالية , أو بصفة عامة وقوع أى أحداث مالية تعد المنشأة أو الوحدة المحاسبية محل الاعتبار طرفا فيها.
تشمل الدورة العامة للمحاسبة - كام سبق القول - مجموعة من الخطوات او الاجراءات أو المراحل التى تتسلسل فى شكل منطقى , ذلك لأن الدخول فى الخطوة الثانية لن يتسنى الا اذا تم الانتهاء من الخطوة الأولى .... و هذا بالنسبة لباقى الخطوات أو الاجراءات أو المراحل , وفيما يلى توصيف مختصر لهذة الخطوات الأساسية للدورة العامة للمحاسبة :
1- تجميع المستندات المالية / المحاسبية لكل حدث أو عملية , و المعاملة المالية الواحدة قد يكون لها أكثر من مستند مؤيد لها و يكون للمستندات الخاصة بكل معاملة تحرك و تداول خاص , و هذة هى " الدورة المستندية " للمعاملة أو العمل أو النشاط.
2- استخدام المستندات المالية / المحاسبية لتسجيل العمليات او المعاملات أو الصفقات المالية فى الدفاتر و السجلات المحاسبية , و هذة هى الخطوة التمهيدية للتسجيل المحاسبى التى شاع استخدام التعبير " القيود المحاسبية " للتعبير عنها .
3- التسجيل المحاسبى النهائى أو الختامى فى دفتر الأستاذ من واقع ما هو مسجل أو مدون فى شكل قيود محاسبية فى دفتر أو دفاتر اليومية , و تعرف هذة الخطوة ب " ترجيل القيود ال الحسابات فى دفتر الأستاذ ".
4- استخراج خلاصة أو رصيد كل حساب من الحسابات بدفتر الأستاذ واعداد موازين المراجعة.
5- استخدام أرصدة الحسابات لاعداد المخرجات الرئيسية للنظام المحاسبى و المتمثلة فى استخراج نتائج الوحدة المحاسبية و تحديد مركزها المالى.
6- تفسير ما جاء بالحسابات الختامية و المركز المالى من بيانات مالية قد يصعب على غير المحاسب ادراك مغزاها بسهولة , و قد تتضمن هذة الخطوة أيضا اعداد تقرير لتحليل نتائج المنشاة و تقييم موقفها او مركزها المالى بالقياس مع سنوات سابقة أو منشآت أخرى مماثلة فى ضوء خطة موضوعة من قبل لذات المنشأة لمعرفة ما تحقق منها و مالم يتحقق و هذة هى تقارير التفسير المالى و تقارير التحليل المالى و تقارير تقييم أداء المنشأة ...... الخ , و هى كلها تقارير تستند بصورة أو بأخرى على ماجاء من بيانات مالية فى المخرجات الرئيسية لنظام المحاسبة المتبع فى المنشأة ; اى على بيانات الحسابات الختامية و المركز المالى و أى كشوف أو قوائم تحليلية أخرى مرتبطة بأى منهما أو بهما معا ارتباطا محاسبيا أو تفسيريا.
يمكن تلخيص الدورة العامة للمحاسبة فى الشكل الخطوات التالية :
الهدف : يهدف هذا الموضوع الى التوضيح المختصر للأسلوب المنهجى فى المحاسبة, و خطوات الدورة العامة للمحاسبة لايضاح موقع تحليل و نقد القوائم المالية فى هذة الدورة , و لذا فان الغرض الرئيسى من هذا الموضوع هو مراجعة القارئ و الدارس لعلم المحاسبة حتى الوصول و معرفة قوائم الدخل و المراكز المالية .
تمهيد:
للمحاسبة فى تتبعها لعمليات المنشأة و أنشطتها و بيان نتائجها أسلوبها المنهجى الذى استقر فى وجدان المحاسبين و أصبح من خصائصها الرئيسية , و يتكون هذا الأسلوب المنهجى من مراحل متكاملة تتضمن:
- التسجيل.
-التبويب.
-التلخيص.
-القياس و العرض.
-التفسير و التحليل و استخلاص النتائج.
و ان تحليل و نقد القوائم المالية هو أداة المرحلة الأخيرة من مراحل هذا الأسلوب المنهجى , و تعتبر هذة المرحلة تويجا لعمل المحاسب و هى تبنى أساسا على مدى صدق و سلامة المراحل التى تسبقها.
الدورة العامة للمحاسبة :
لكل وحدة محاسبية نظام يحدد الطريقة المحاسبية الواجب اتباعها و يحدد السجلات و الدفاتر المحاسبية الواجب العمل فيها و الاحتفاظ بها . و حتى يتصف العمل المحاسبى بالشمولية و الدقة النسبية يجب اتباع برنامج تنفيذى للمحاسبة , و لابد أن يكون هذا البرنامج التنفيذى محددا مقدما حتى قبل وقوع الأحداث المالية ذات الطبيعة المحاسبية , و يتمثل هذا البرنامج التنفيذىفى مجموعة من الخطوات أو الاجراءات التى تشكل فى مجموعها دورة العمل المحاسبى .
للدورة المحاسبية عن أعمال و أنشطة المنشأة مجموعة من الخطوات أو الاجراءات أو المراحل التنفيذية , و هى دورة لها بداية و لها أيضا نهاية , ومتى وصلت الدورة الى نهايتها بدأت مرة أخرى من البداية أولا و هكذا, و لهاذا تسمى " دورة " لأنها تستند على برنامج دورى للعمل , و تجدر الاشارة هنا الى أن الدورة المحاسبية لاتمثل فى حد ذاتها نظاما محاسبيا متكاملا , أى أن النظام المحاسبى يشمل - ضمن ما يشمل - الدروة المحاسبية و أمورا أخرى بخلافها.
الدورة المحاسبية هى اجراءات واجبة الاتباع أو هى مهام لابد من انجازها حتى يكتمل العمل المحاسبى , وهى لاتبدأ من فراغ بل انها تستند على فروض واحدة , اى أنة يفترض - على سبيل المثال - أنة قد تم التعرف الدقيق على الوحدة المحاسبية التى من أجلها تتم المحاسبة. هذا و تتحرك الدروة العامة للمحاسبة بمجرد ملاحظة ما يؤيد حدوث أو وقوع أى أعمال أو أنشطة و معاملات مالية , أو بصفة عامة وقوع أى أحداث مالية تعد المنشأة أو الوحدة المحاسبية محل الاعتبار طرفا فيها.
تشمل الدورة العامة للمحاسبة - كام سبق القول - مجموعة من الخطوات او الاجراءات أو المراحل التى تتسلسل فى شكل منطقى , ذلك لأن الدخول فى الخطوة الثانية لن يتسنى الا اذا تم الانتهاء من الخطوة الأولى .... و هذا بالنسبة لباقى الخطوات أو الاجراءات أو المراحل , وفيما يلى توصيف مختصر لهذة الخطوات الأساسية للدورة العامة للمحاسبة :
1- تجميع المستندات المالية / المحاسبية لكل حدث أو عملية , و المعاملة المالية الواحدة قد يكون لها أكثر من مستند مؤيد لها و يكون للمستندات الخاصة بكل معاملة تحرك و تداول خاص , و هذة هى " الدورة المستندية " للمعاملة أو العمل أو النشاط.
2- استخدام المستندات المالية / المحاسبية لتسجيل العمليات او المعاملات أو الصفقات المالية فى الدفاتر و السجلات المحاسبية , و هذة هى الخطوة التمهيدية للتسجيل المحاسبى التى شاع استخدام التعبير " القيود المحاسبية " للتعبير عنها .
3- التسجيل المحاسبى النهائى أو الختامى فى دفتر الأستاذ من واقع ما هو مسجل أو مدون فى شكل قيود محاسبية فى دفتر أو دفاتر اليومية , و تعرف هذة الخطوة ب " ترجيل القيود ال الحسابات فى دفتر الأستاذ ".
4- استخراج خلاصة أو رصيد كل حساب من الحسابات بدفتر الأستاذ واعداد موازين المراجعة.
5- استخدام أرصدة الحسابات لاعداد المخرجات الرئيسية للنظام المحاسبى و المتمثلة فى استخراج نتائج الوحدة المحاسبية و تحديد مركزها المالى.
6- تفسير ما جاء بالحسابات الختامية و المركز المالى من بيانات مالية قد يصعب على غير المحاسب ادراك مغزاها بسهولة , و قد تتضمن هذة الخطوة أيضا اعداد تقرير لتحليل نتائج المنشاة و تقييم موقفها او مركزها المالى بالقياس مع سنوات سابقة أو منشآت أخرى مماثلة فى ضوء خطة موضوعة من قبل لذات المنشأة لمعرفة ما تحقق منها و مالم يتحقق و هذة هى تقارير التفسير المالى و تقارير التحليل المالى و تقارير تقييم أداء المنشأة ...... الخ , و هى كلها تقارير تستند بصورة أو بأخرى على ماجاء من بيانات مالية فى المخرجات الرئيسية لنظام المحاسبة المتبع فى المنشأة ; اى على بيانات الحسابات الختامية و المركز المالى و أى كشوف أو قوائم تحليلية أخرى مرتبطة بأى منهما أو بهما معا ارتباطا محاسبيا أو تفسيريا.
يمكن تلخيص الدورة العامة للمحاسبة فى الشكل الخطوات التالية :
الخطو الأولى
تجميع المستندات
الخطوة الثانية
ادخال القيود المحاسبية فى دفتر اليومية
الخطوة الثالثة
ترحيل القيود الى الحسابات فى دفتر الأستاذ
الخطوة الرابعة
تجميع الحسابات و ترصيدها و اعداد موازين المراجعة
الخطوة الخامسة
اعداد الحسابات الختامية و المركز المالى
الخطوة السادسة
تفسير ما جاء بالحسابات الختامية و المركز المالى من بيانات مالية
المصدر: كتاب كل من :( استاذ دكتور : عبد المنعم عوض الله - دكتور: محمد عبد العزيز حجازى - دكتور محمد غازى صابر )
كلية تجارة - جامعة القاهرة
المشاركات
شكرا جزيلا
ردحذف